وفي التفاصيل، وفقاً لما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجزيرة"، "إنه أثناء قيام قوات الأمن بتنفيذ مهامها في متابعة وتعقب المطلوبين أمنياً الذين اتخذوا من المنازل المهجورة بحي المسورة ببلدة العوامية أوكاراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإرهابية، فقد تعرض رجال الأمن، عند الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت، لإطلاق نار كثيف بحي المسورة من مصدر مجهول، ما استوجب التعامل مع الموقف وفقاً لمقتضياته".
وأشار إلى أن العملية أسفرت عن إصابة المطلوب للجهات الأمنية وليد طلال علي العريض بجروح، نُقل على إثرها إلى المستشفى، وتوفي لاحقاً؛ مؤكداً بأن لا إصابات بين رجال الأمن.
وثمّن الناطق التعاون المستمر من المواطنين والمقيمين في محافظة القطيف مع الجهات الأمنية، للكشف والقضاء على كل من يسعى إلى زعزعه الأمن والاستقرار.
كانت قوات الأمن رصدت، الجمعة الماضية، تواجد أحد المطلوبين الأمنيين في محافظة القطيف، وقامت بالتعامل معه وفق مقتضيات الموقف، بعد مبادرته بإطلاق النار؛ ونتج عن تبادل إطلاق النار مقتل المطلوب الأمني مصطفى على المداد، المتورط بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية بحق مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة وخاصة في المحافظة.
وأسفرت العملية الأمنية عن إصابة أحد رجال الأمن بجروح بسيطة، نقل على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
وسبق ذلك، يوم الثلاثاء الماضي، مقتل رجل أمن سعودي قتل، إثر تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف في شرق المملكة العربية السعودية.
وتشهد محافظ القطيف، الواقعة في شرق البلاد، وبخاصة في الأسابيع الأخيرة، نشاطاً مكثفاً للأجهزة الأمنية السعودية، وذلك عقب عمليات استهداف للمراكز الأمنية ورجال الشرطة، وكذلك حرق بنوك وصرافات آلية.