وكشف الوزير أن الإرهابي، الذي فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتدي لباسا عسكريا وقام بإلقاء نفسه بين حشد المواطنين، إذ كان هدفه الدخول إلى المبنى وحينها كانت حصيلة الضحايا ستصبح كبيرة جدا.
ولفت الأحمد إلى أن الحصيلة الأولية لضحايا التفجير هي 35 شهيدا وأكثر من 45 جريحا مدنيا، إضافة لتدمير مدخل القصر العدلي، "وهو عمل ليس بالمستغرب على العصابات الإرهابية المسلحة التي اعتادت لغة الدمار والتخريب والقتل والإرهاب".
وبحسب الوزير، فقد تم إلقاء القبض على شخص آخر حاول تفجير نفسه، وسيتم استكمال التحقيقات حول الموضوع الذي جاء بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش السوري، والدبلوماسية الناجحة في جنيف وأستانا.