وأوضح الضابط خالد أبو بكر: "حصلنا على إخطار أحمر بحق مواطني كوريا الشمالية الأربعة الذين كانوا في المطار يوم الحادث ثم غادروا، معرباً عن أمله في جلبهم عبر الإنتربول"، وذلك وفقاً لوكالة "رويترز".
من جهة أخرى، قال دبلوماسي من كوريا الشمالية يتخذ من العاصمة الصينية بكين مقراً له، اليوم الخميس، إن الحادث الذي وقع في الآونة الأخيرة في ماليزيا مخطط سياسي من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لن يستفيد منه سوى الدول الأعداء، وذلك وفقاً لـ"رويترز".
وقُتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، يوم الـ13 فبراير/ شباط، عندما هاجمته امرأتان، إحداهما إندونيسية والأخرى فيتنامية، بجرعة غاز الأعصاب السام في مطار كوالالمبور الدولي.
وأدت حادثة الاغتيال إلى اندلاع أزمة دبلوماسية بين ماليزيا وكوريا الشمالية اللتين كانتا يتمتعان في السابق بعلاقات قوية، ووصلت الأزمة ذروته بطرد كوالالمبور السفير الكوري لديها.