أجرت وكالة "سبوتنيك" حوارا مع يفغيني ليشونوف الطبيب الروسي المختص في جراحة التجميل والمسالك البولية.
أما بالنسبة للنساء، فإن المنطقة الحميمة تنقسم إلى منطقة خارجية وأخرى داخلية. ويؤدي تقدّم المرأة في السن، والولادات المتكرّرة والنحافة ما بعد فترة الحمل، إلى ترهّل العضو التناسلي لديها. ويمكن إعادة الفتوة للمنطقة التناسلية عند السيدات من خلال حقن مواد دهنيّة من جسم الإنسان أو من خلال مواد جاهزة.
وذكر الطبيب أيضا أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى فقدان الفتاة لعذريتها تدريجياً ودون أن تدرك ذلك، منها: ممارسة رقص الباليه، الرياضة، ركوب الدراجات الهوائيّة والفروسية…مشيراً إلى وجود 9 أنواع من غشاء البكارة ومنها ما يكون مقفلاً كلياً، ما يضطرّ إلى فتح الغشاء عند الطبيب النسائي.
الإقبال على العمليات التجميلية التناسلية يزداد كل عام، والسبب يعود إلى كثرة المعلومات والسهولة في الحصول عليها عبر الإنترنت، والسبب الآخر هي وسائل الإعلام والإعلانات المنتشرة وكذلك الأفلام الإباحية والألعاب الجنسية.
حسب الإحصاءات المتوفرة لدى الطبيب، فإن 80% من الذين يلجأون للعمليات التجميلية التناسلية يقومون بها لأغراض تجميلية بحتة دون وجود أسباب مرضية طبية لذلك، ولكن هذا لا يدل على وجود اضطرابات نفسية إذ لا يتقبلون أنفسهم كما هي، فكل شخص له الحق في الحصول على الشهوة الجنسية، فإذا كانت العملية تساعدهم على ذلك فليس هناك مانع، لكن بعض الأشخاص يريدون الحصول على نتائج غير واقعية، فيخضعون لجلسات مع الطبيب النفسي ويرفض لهم إجراء العملية.
وذكر الطبيب أن بعض الدول الأفريقية تنتشر فيها ظاهرة الختان للنساء.