واعتبر عبدالله أن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هي نتيجة الموقف السلبي وغير المسؤول الذي تقفه بعض الدول في محاولة لإعطاء حصانة لهذه الدولة ولممارساتها العنصرية، لأن تستمر فيها، ولو كان هناك مسائلة وتحميل مسؤولية لمن يرتكب ممارسة خاطئة، لكانت إسرائيل قد توقفت عن المضي في ممارسة هذه الأعمال منذ زمن طويل. لكن للأسف الشديد، فالحماية الأميركية العمياء في الأساس والبعض من الدول الأخرى هي التي تشجع إسرائيل على متابعة تلك الممارسات وترسيخ احتلالها للأراضي الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الفلسطينية كانت قد أكدت أن تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة "إسكوا" الذي يتهم إسرائيل بفرض نظام فصل عنصري على الفلسطينيين يدق ناقوس الخطر.
وجاء في بيان الوزارة الذي صدر الخميس 16 مارس/ آذار، إن التقرير "يجب أن يقود إلى صحوة في المجتمع الإسرائيلي للضغط على حكومته لوقف احتلالها واستيطانها وممارساتها العنصرية قبل أن يغرق المجتمع الإسرائيلي نفسه في نظام الفصل العنصري".