ولم تستطع ميركل الملقبة بـ"المرأة الحديدية"، إخفاء دهشتها حين ألمح ترامب إلى "تجربتهما المشتركة في مراقبة حكومة سابقة لهما"، فحملقت بعينيها وظلت محدقة في الرئيس الأميركي، ويبدو عليها شعور الصدمة.
كانت التقارير التي كشفت تجسس إدارة أوباما على حلفائها قد أغضبت ميركل وألمانيا في حينها، وهددت بتدمير علاقات الولايات المتحدة مع ألمانيا، التي تعتبر من أقوى حلفائها في أوروبا.
وعلى عكس ذلك، ساهمت مزاعم ترامب التي أطلقها مؤخراً بلا دليل ضد أوباما في جعله أكثر عزلة، بعد تأكيد المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين على أنهم لم يروا دليلاً من الوكالات الاستخباراتية يؤيد ادعاء الرئيس.
ولم يكن هذا الموقف هو أول المواقف الطريفة التي حدثت بين ترامب وميركل أثناء زيارة الأخيرة إلى واشنطن، إذ بدا على المستشارة الألمانية، عدم الارتياح بعد أن رفض ترامب مصافحتها وهما جالسان أثناء التقاط الصور لهما.