وذكرت الشركة أنها ستقوم بتسيير %98 من الرحلات بالرغم من الإضراب الذي من المنتظر أن يشارك فيه %29 من المضيفين، ولم تستبعد حدوث إلغاءات وتأخيرات مفاجئة أو تقليص عدد الركاب حال عدم اكتمال طاقم الطائرة.
كما يسعى المضيفون إلى التعبير عن رفضهم للاتفاق الجماعي الذى يتضمن شروط التوظيف ومنح الرواتب خلال الفترة 2017-2021، وذلك امتدادا للاتفاق الحالي الذي انتهى العمل به في نهاية فبراير الماضي.
يذكر أن (اير فرانس) تكبدت خسائر قدرها 90 مليون يورو جراء الإضراب السابق في صيف 2016 الذي دعت إليه خمس نقابات أيضا، واضطرت الشركة إلى إلغاء 1400 رحلة خلال أسبوع، أي ما يعادل %20 من الرحلات اليومية.
ووفقا لـ"أ ش أ"، تسعى (إير فرانس) إلى إطلاق شركة طيران منخفضة التكاليف لرفع عائداتها من الرحلات الطويلة والمتوسطة من خلال تعيين أطقم ضيافة برواتب تقل بنحو 4 % عن (إير فرانس).