وقالت الخارجية في بيان في "ظل التحولات التي أعقبت تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمهامه، وقبيل عقد القمة العربية في الأردن وعشية اللقاء المرتقب بين الرئيس وترامب، كثف الرئيس محمود عباس ووزير خارجيته في الأشهر الأخيرة من اتصالاتهما ولقاءاتهما مع عديد المسؤولين من الأشقاء العرب".
وأضافت الخارجية: "الهدف من وراء هذه الاتصالات تنسيق المواقف والجهود العربية لتعزيز الجبهة العربية الداعمة للقضية الفلسطينية بصفتها قضية العرب الأولى وضمان حضورها الدائم والقوي على أجندة اللقاءات العربية الأميركية وصولاً إلى عقد قمة عربية ناجحة تفضي إلى مخرجات تصب في مصلحة القضية الفلسطينية وتؤكد مجدداً التفاف الزعماء العرب حول قضية العرب المركزية وتمسّكهم بالشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس".
وأشارت الخارجية في بيانها حول التحركات الأخيرة على الساحة الدولية، "كثفت الدبلوماسية الفلسطينية من تحركاتها في مختلف الساحات، وبشكل خاص مع المسؤولين الأوروبيين، لتنسيق المواقف وتعزيز الدعم لقضية شعبنا، والتأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى حل سياسي تفاوضي للصراع على أساس حل الدولتين".
وأكدت الخارجية الفلسطينية على دور الاتحاد الأوروبي في دعم القضية الفلسطينية لضمان رعاية أميركية ودولية عادلة تفضي إلى مفاوضات حقيقية وجادة وعملية سلام تنهي الاحتلال وتؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.