نشرت قناة "دسكلوز" عبر يوتيوب فيلما قصيرا يظهر وجود تكنولوجيا حديثة سرية، لدى "حضارة ما بين النهرين" أو "حضارة بلاد الرافدين" في العراق القديمة.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشره موقع "مترو" البريطاني، وجود تماثيل حجرية تحمل فيها سيدات حقائب يد عصرية موجودة في عصرنا الحالي.
وبالبحث تاريخيا، ظهر أن تلك الحقائب لم تكن موجودة فعليا وقت نحت التمثال قبل 10 آلاف عام قبل الميلاد، ما يظهر فعليا أنها "تكنولوجيا حديثة" لم تكن موجودة في عصرها.
ودلل الباحثون الأثريون أن ذلك الأمر قد يكون دليلا حاسما على إمكانية السفر عبر الزمن، وأن هناك كائنات سافرت فعليا عبر الزمن في تلك الحقبة من التاريخ.
وقالت القناة: "في بلاد ما بين النهرين، مهد الحضارة الحديثة، تظهر تلك الحقيبة الغامضة في عدد لا يحصى من المنحوتات الحجرية والتماثيل، التي يعود تاريخها لما يصل إلى 10 آلاف عام قبل الميلاد".
وتابعت قائلة "كيف يمكنك لتلك الحقيبة الرمز الأيقوني للعصر الحديث، الذي أصبح ظاهرة في جميع أنحاء العالم أن يكون موجودا في تلك الحقبة التاريخية القديمة؟ كان يعتقد في السابق أنها أحد الخرافات التي يستخدمها الآلهة ويمسكون بها، ولكنها يبدو أن شكلا من أشكال التكنولوجيا السرية التي كانت موجودة في تلك الحقبة ولا نعرف عنها شيئا، أعتقد أنه سيكون تكنولوجيا السفر عبر الزمن".
ومضت قائلة "الفرضية الأخرى ترتكز على أن السفر عبر الزمن، كانت تقوم به كائنات فضائية حطت في تلك المنطقة".