وأشار الأحمد، في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، إلى أنه سيتم رفع دعوى قضائية قريبا أمام المحاكم الإقليمية أو الدولية ضد من ارتكب هذه الجرائم بحق الشعب السوري من أفراد ودول، لافتاً إلى وجود الوثائق التي تدين العديد من الدول العربية والأجنبية المشاركة في دعم الإرهاب.
وقال الوزير، أن محكمة جرائم الإرهاب في سوريا تخضع إلى القوانين الجنائية السورية بما يضمن محاكمة عادلة لأي متهم، مبيناً صدور عدد من مراسيم العفو منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية وقال "إن الكثير ممن شملتهم مراسيم العفو عادوا إلى حياتهم الطبيعية وبعضهم انضم إلى صفوف الجيش السوري".
وأوضح وزير العدل أن سوريا قبل بدء الأزمة كانت ثالث دولة في العالم من حيث الأمان ومستقرة من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب أخر إحصائية لعام 2016 لعدد الإرهابيين الذين شاركوا في القتال بسوريا ضد الشعب السوري، فإنه شارك 24500 إرهابي سـعودي في الحرب بينهم 19 امرأة، قُتِلَ منهم 5990، فيما بلغ عدد المفقودين 2700.
ومن تركيا جاء 25800 إرهابي قتل منهم 5760 وفقد 380، وهم من التركمان، وما يسمى الذئاب الرمادية والجيش التركي، فيما قدم من الشيشان 21000 إرهابيًا قتل 5230 وكان 1920 في عداد المفقودين ومن بين القتلى 16 امرأة.
وهناك 14000 إرهابي من فلسطين، قتل منهم 4920 ، وفقد 670 وهم من المخيمات وفلسطين وغزة، ودخل من تونس 10500 تكفيري، قتل منهم 4200 وفقد 1260، ومن بين القتلى 45 امرأة وفتاة، كما جاء من ليبيا 9500 ، قتل 3940 وفقد 1650.
أما من العراق فقد جاء 13000 إرهابي ، قتل منهم 3780 وفقد 1200 وهم من مما يسمون مجاهدي خلق وعراقيون، وكان من لبنان 11000 قتل 3110 وفقد 1080 ومن بين القتلى 7 نساء وفلسطينيون، كما جاء من تركمنستان 8600 إرهابي قتل 3050 وفقد 900 ومن بين القتلى 11 امرأة.
ومن بين الإرهابيين 7500 من مصر قتل منهم 2100 وفقد 870 ، ومن الأردن 3900 إرهابي قتل 1990 وفقد 265 وهم أردنيون أو منأصل فلسطيني، ودخل من الباكستان 4600 قتل 1380 وفقد 590، ومن افغانستان 3600 قتل 1240 وفقد 650 بينهم أفغان عرب، وجاء من اليمن 2800 قتل 1440 وفقد 700.