وأكد لورو في كلمة متلفزة أنه تقدم باستقالته للرئيس فرانسوا هولاند ولكنه شدد أن ذلك التعيين كان قانونياً، وقال لورو بعد لقائه بالرئيس هولاند "لقد وظّفت اثنتين من بناتي أثناء قيامهما بدراستهما وقمت بذلك بطريقة قانونية، قدمت استقالتي لرئيس الجمهورية".
وعيّن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ماتياس فيكيل وزيرا للداخلية بعد دقائق من استقالة برونو لورو.
وتولى لورو حقيبة الداخلية لمدة ثلاثة أشهر ونصف خلفاً لبيرنار كازنوف الذي عينه هولاند رئيساً للوزراء بعد استقالة فرانسوا فيون ليتفرغ لحملته الانتخابية في طريقه للوصول إلى قصر الإليزيه.