وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو: "فيما يخص محاولات المسلحين توتير الوضع في سوريا عبر توسيع العمليات المسلحة، الأمر الذي يترافق مع زيادة عدد الأعمال الإرهابية، فليس لدي أي شكوك بأن هذا يهدف لإفشال أو وضع صعوبات أمام مفاوضات جنيف".
وأعرب لافروف عن أمل موسكو في أن تتوصل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف إلى نتائج إيجابية، وأن يشارك جميع من تمت دعوتهم إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى حوار مباشر.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده تتفهم عدم استقبال دمشق لدي ميستورا، "إذ أن الأمر مسألة سيادية تخص الحكومة السورية، لكنه لفت إلى ضرورة الحوار.
وأكد الوزير الروسي ضرورة إيجاد حل لإشراك الأكراد في المفاوضات السورية في جنيف، مع صعوبة مثل هذا الحل بسبب الموقف التركي.
ووصف لافروف محاولة الهيئة العليا للمفاوضات " الاستيلاء على حق أن تكون المفاوض الوحيد عن المعارضة"، بـ"الطريق المسدود".
موسكو سوف تحكم على مدى التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقات الروسية الإسرائيلية حول سوريا وفقا للتصرفات العملية.
وقال لافروف: "عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي موسكو في المرة الأخيرة، تم التوصل بينه وبين الرئيس بوتين إلى اتفاق دقيق حول كيفية تعاون عسكريي البلدين، روسيا وإسرائيل، فيما يتعلق بما يحدث في سوريا".
وأضاف: "عندما كان السيد نتنياهو قبل بضعة أيام في روسيا، تم تأكيد هذا الاتفاق بدقة وبالكامل، بينه وبين الرئيس الروسي".