ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية إن "أبو عز الدين" كان اسمه عند الولادة "تريفور بروك" قبل أن يتحول للإسلام ويطلق على نفسه اسم عمر، لكنه يفضل أن يطلق عليه "أبو عز الدين".
وأضافت الصحيفة أن آراء "أبو عز الدين" المتطرفة ليست سراً، فهي موجودة على "يوتيوب"، ويدعو فيها إلى قتل كل الشرطة، ويقول في الفيديوهات بصراحة إن كل أعضاء البرلمان من المسلمين هم كفار ومرتدون.
وأصبح "أبو عز الدين" معروفاً للشرطة البريطانية منذ فترة طويلة بسبب صلته بالإرهاب، وقد سجن سابقاً بسبب جمع تبرعات، إضافة إلى تمجيده لعمليات إرهابية حدثت في السابق.
ويعتقد أنه قد تحول إلى تبني أفكار متطرفة، بعد أن تعرف على كل من عمر بكري وأبو حمزة المصري في التسعينيات من القرن الماضي. وأصبحت علاقته مع الإرهاب تظهر بوضوح بعد تلك الفترة. حيث عبر عن أمنياته في أن يموت هو أيضاً في عملية انتحارية.
وقالت الصحيفة إن صفحات "أبو عز الدين" على مواقع التواصل الاجتماعي تم تعليقها الآن، ولكنه كان قد كتب عدة تعليقات مثيرة في الفترة الأخيرة، وصف فيها المكان الذي يقيم فيه بأنه "دار حرب".