وقال السفير للصحفيين، بعد وصوله إلى مدينة سامارا الروسية، للمشاركة في الفعالية المخصصة لما يعرف بــ"أيام السويد" الثقافية "إن النقاش يجري في السويد… وبطبيعة الحال، ومرة أخرى كنا نظن أن كل هذه المبادئ في ميثاق منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون، تعمل، وأن النزاعات يتم حلها بالمفاوضات، وليس باحتلال الدول المجاورة. بعد عام 2014، عندما اتضح بأن روسيا مستعدة للذهاب عبر الحدود، بات هذا من ناحيتين، يقلقنا ويقلق السكان".
والجدير بالذكر أن السويد تلتزم بسياسة الحياد منذ عام 1815، وفقدت السويد بعد الحروب النابليونية ثلث أراضيها. وفي نهاية عام 2016، شهدت السويد استطلاعاً للرأي بشأن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وفيه انخفضت حصة المعارضين لدخول حلف الناتو من 50% في عام 2015 إلى 40% في عام 2016. وتم الطلب من سكان المملكة أيضاً، تقييم تهديد أمن السويد من قبل روسيا. ووفقا لـ40% من السويديين، فإن تهديد روسيا للسويد هو تهديد بدرجة عالية، وحتى لدرجة عالية للغاية.