أثارت غضب البريطانيين الصورة التي تظهر الفتاة المسلمة التي تتصرف بشكل غريب وسط أحداث لندن. في الوقت الذي كان الكثير من الناس يحاولون تقديم المساعدة لضحايا العمل الإرهابي، كانت الفتاة المحجبة تمشي بالقرب من قصر وستمنستر دون أن تبدي أي اهتمام بالحادثة وكانت تتفحص هاتفها المحمول.
— Texas Lone Star (@SouthLoneStar) March 22, 2017
ووصف مستخدمو الإنترنت هذه الصورة: "الفتاة المسلمة لا تبدي أي اهتمام بالعمل الإرهابي وتمشي بالقرب من ضحايا وتتفحص محتوى الهاتف".
وأثار سلوك الفتاة غضب مستخدمي الإنترنت. وحاول بعضهم عرض الفرق بين المسلمين والمسيحيين.
The main difference between Muslims and Christians.#PrayForLondon #Parliament #Westminster pic.twitter.com/pefnYY090L
— Texas Lone Star (@SouthLoneStar) March 22, 2017
من جانب آخر، كان هناك من وقف إلى جانب الفتاة وقالوا إن العمل الإرهابي صدم الفتاة وكانت خائفة مثل جميع البريطانيين. كما افترض آخرون أن الفتاة تعيش في الولايات المتحدة حيث يتم إطلاق النار بشكل دائم ولذلك تعودت على هكذا أحداث.
وبعد هذه الاتهامات للفتاة المسلمة، ظهرت على شبكة الإنترنت صورة أخرى تظهر رجلا أوروبيا يمشي بهدوء بالقرب من الضحايا دون أن يبدي أي اهتمام بالحادثة أيضا. @SouthLonestar
The pic of that girl's got many retweets, but they didn't like to retweet that guy's pic even though he did the same thing. pic.twitter.com/7I607tviIR
— 🕋 راشد بطي باليوحه (@rashedalyoha) March 22, 2017