موسكو — سبوتنيك
وذكر تقرير قناة "إن إتش كيه" الوطنية، اليوم، أن تقييم حجم الضرر الاقتصادي السنوي يعتمد على احتساب حجم المساهمة الاقتصادية لـ23 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 15-69 عاما، أقدموا في عام 2015 على مفارقة حياتهم بإرادتهم الحرة، في حال لو أنهم استمروا في عملهم حتى عمر الـ70 سنة (سن التقاعد).
ووفقا للدراسة، وصل معدل الانتحار في عام 2015، إلى أدنى مستوى له منذ 18 عاما، وأن معظم حالات الانتحار من الذكور، وأنه من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت الناس إلى الانتحار — المشاكل الصحية، المشاكل الاقتصادية والمشاكل والصعوبات داخل الأسرة.
وابتداء من عام 1998، كان عدد حالات الانتحار يتجاوز 30 ألف سنويا، ووصل إلى ذروته في عام 2003، عندما انتحر 34 ألف مواطن ياباني. وفي عام 2012، هبط هذا المؤشر إلى أقل من 30 ألف شخص سنويا، ولا يزال في هبوط منذ ذلك الحين، وصولا إلى دون مستوى 25 ألف حالة انتحار في عام 2015، وذلك لأول مرة منذ عام 1997.