نقلت وكالة "فرانس برس" عن منظمة "إس آي تي تي إنتلجنس غروب" أنباء تفيد تأكيد "داعش" عن مسؤوليته عن الهجوم.
هذا وأسفر الهجوم عن مقتل 6 من أفراد الحرس الوطني الروسي وإصابة 3 آخرين، بالإضافة إلى مقتل المهاجمين الستة.
وسبق وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الروسي فتحه تحقيقا حول الهجوم، من أجل تحديد منفذيه ودوافعهم، كما كشف رئيس الشيشان، رمضان قاديروف، أن الهجوم كان ضمن عملية أوسع تجهز لها الجماعات الإرهابية وتم إحباطها.
وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، أن المسلحين الذين هاجموا وحدة الحرس الوطني خططوا لسرقة أسلحة والقيام بعمليات إرهابية.
وكتبت قاديروف في "انستغرام": "في وقت متأخر من الليل حاولوا التسلل إلى إحدى وحدات قوات الحرس الوطني الفيدرالي الواقعة بالقرب من منطقة ناورسك في الشيشان للاستيلاء على أسلحة…والآن لا توجد أي شكوك بأن المسلحين كانوا يخططون للقيام بعمليات كبيرة باستخدام هذه الأسلحة".
وأكد قاديروف أنه تم التعرف على جميع هويات المسلحين الذين تمت تصفيتهم، اثنان منهم من مقاطعة روستوف وآخر من فولغوغراد و3 من الشيشان.