وقضى المدعو خالد مسعود ليلة ما قبل الهجوم في فندق "بريستون بارك" في برايتون، حسب مصادر إعلامية. ومن الممكن أن يكون منفذ الهجوم أقام في هذا الفندق خلال عدة أيام.
وطلب "مسعود" الكباب في المساء. وفي الصباح أخبر العاملين في الفندق بأنه يتوجه إلى لندن، مضيفا أن العاصمة أصبحت مغايرة لحالتها في وقت سابق.
وأشار العاملون في الفندق إلى أنهم وجدوا "الإرهابي" رجلا لطيفا وهادئا.
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت أن منفذ الهجوم أمام مقر البرلمان بوسط العاصمة لندن، يدعى خالد مسعود، وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الهجوم إلى خمسة من بينهم المهاجم.
ويذكر أن مسعود، البالغ من العمر 52 عاما، ولد باسم أدريان المز في مقاطعة كنت جنوب لندن. ولم يخضع مسعود لأي تحقيقات من قبل الشرطة، لكن له تاريخ جنائي في سجلاتها.
وقد أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وكان مسعود قد قاد سيارة على جسر ويستمنستر واقتحم الرصيف وأطاح بالمارة، مما أدى إلى إصابة العشرات. ثم طعن شرطيا فقتله، وتمكنت الشرطة من إطلاق النار عليه وقتله على الأرض داخل البرلمان.
وقالت الشرطة البريطانية إنها لم تحصل على أي معلومات بشأن نية مسعود في تنفيذ الهجوم. ولكنه كان معروفا لدى السلطات بسبب سجله الإجرامي الذي يتضمن حوادث اعتداء وملكية سلاح.
واتضح أن السيارة المستخدمة في الهجوم استؤجرت من فرع شركة "انتر برايز" في مدينة برمنغهام.
وعلمت "بي بي سي" أن مسعود أبلغ مسؤولي الشركة أنه يعمل مدرسا عندما استأجر السيارة ولكن وزارة التعليم قالت إن لا معلومات تثبت تسجيل مسعود كمدرس معتمد في أي من مدارس انجلترا.