وقال عبد الباسط حمو عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بسوريا، في تصريح لـ"سبوتنيك"، "القضية الكردية أساسية، في كردستان سوريا وكردستان تركيا والعراق وايران، وهناك مصالح مشتركة بين أمريكا والأكراد، وبين روسيا والأكراد، باعتبار أن مستقبل سوريا هو مستقبل مناطق نفوذ".
وأكد حمو أن "الظروف غير مواتية لإقامة دولة كما تدعي بعض الجهات، التي تحاول تأليب العرب على الكرد"، مضيفاً "نحن الكرد نطمح إلى اقامة نظام فيدرالي في سوريا، وهذا أفضل الحلول لكل المكونات، سواء كان للسريان والآشوريين وللدروز والعلوين، لأن الفسيفساء السوري لا تتقبل النظام المركزي، فهذا قد انتهى، لذا فالحل الأفضل هو النظام الفيدرالي، والعيش المشترك مع جميع المكونات، لكن تحديد خارطة وإعلان دولة كردية، فأعتقد أن الظروف الكردية الحالية لا تساعد على ذلك، ونحن نطمح ونسعى لإقامة دولة كردية في كردستان العراق، وباتت الآن دولة، وهناك علاقات تفاوضية بين بغداد واربيل".
وأضاف "عندما تتغير خارطة الشرق الأوسط مع المصالح الدولية، سيراعى فيها أننا كنا رأس الرمح ضد داعش، وأوفياء للنظم الديمقراطية والحرية والإنسانية، وتطلعنا الأساسي إلى دولة كردية في كردستان العراق، وفيدرالية كردستان سوريا".
وقال عبدالباسط حمو في نهاية حديثه "نطمح أن تكون لدينا كردستان العراق وامتدادها الحدودي إلى البحر المتوسط، ولكن هناك مطامح تركية، ومصالح تريد ضرب هذا الخط =، والقضية الكردية مصالحها مع موسكو وواشنطن، لأننا كأكراد أكثر قربا للمصالح الروسية والأمريكية والأوروبية من طهران وبغداد ودمشق وحتى أنقرة، فتلك الدول الأربعة تسعى جاهدة لمنع إقامة دولة كردية بغض النظر عن مواقف البعض المرنة والمتشددة".
حتى الآن لا نلمس دعم أمريكي مباشر لإقمة دولة كردية، جميعنا يسعى لمحاربة داعش، وهو هدف أساسي لأمريكا، ولم تكشف أمريكا موقف نهائي عن إقامة دولة كردية في غرب كردستان، لكن هناك تعاون وتنسيق وعلاقة،