وكان مجلس الأمن عقد جلسته الجمعة لمناقشة قضية تدمير التراث الثقافي من جانب الجماعات الإرهابية وفي حالات النزاع والصراعات المسلحة.
وجاء بالقرار الأوروبي أنه "يأسف ويدين التدمير غير القانوني للتراث الثقافي بما في ذلك تدمير المواقع الدينية فضلاً عن نهب وتهريب الممتلكات الثقافية من المواقع الأثرية والمتاحف والمكتبات ودور المحفوظات وغيرها من المواقع خلال الصراعات المسلحة لاسيما من جانب الجماعات الإرهابية".
وأكد القرار على ضرورة أن تتحمل الدول الأعضاء مسئوليتها عن حماية تراثها الثقافي، وأدان القرار نهب وسلب التراث الثقافي التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، وتنظيم القاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، وكذلك الحملات الممنهجة للتنقيب غير القانوني.
وشدد القرار على ضرورة استمرار جهود حماية التراث الثقافي خلال النزاعات المسلحة.