وأعلن عبد الله حسين، المقاتل في قوة "فرسان جبور" أحد فصائل حشد عشائر جنوب الموصل، وهو الذي عثر على المقبرة الجماعية، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم السبت، عن تفاصيل المقبرة.
وكشف حسين، عن 60 رفاتا داخل المقبرة في قرية الزكروطية التابعة لناحية حمام العليل جنوبي الموصل، تعود لرجال أمن منتسبين أعتقلهم تنظيم "داعش" من الناحية ومناطق أخرى جوبية، مع عدد من المدنيين وبينهم أطفال لم ينمو شعر الذقن لديهم بعد… على حد قوله.
وتم التوصل إلى المقبرة بعد بلاغ تقدم به أهالي القرية للقوات التي كانت تتقدم في عمليات تحرير جنوب الموصل، في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويقول حسين، خرجوا اليوم صباحا إلى المكان الذي رجح الأهالي وجود المقبرة فيه، وحفرنا الأرض حتى ظهرت الرفات أمامنا ولم نتمكن من إخراجها كلها سوى عدد منها بانتظار الجهات المختصة والمعنية من الشرطة والصحة، لرفعها والتعرف على هويات الضحايا.
وعثرت القوات العراقية، مساء الأحد 12 مارس/آذار 2017، على مقبرة جماعية أخرى نفذها "داعش" بحق رجال أمن ومدنيين، في محافظة نينوى، شمال العراق.
وحينها أفاد الناشط والإعلامي، مهند محمود من نينوى، في تصريح لمراسلتنا، بأن القوات العراقية، عثرت على مقبرة جماعية تضم نحو 41 رفاتا ً لعراقيين، أعدمهم تنظيم "داعش" في وقت سابق، في شرقي الموصل.
وأعلن الحشد الشعبي، في بيان له يوم السبت 11 مارس/آذار الجاري، بأن اللواء الثاني في قواته، عثر على مقبرة جماعية كبيرة تضم رفات نحو (500) سجين مدني من سجناء "بادوش" الذين أعدمهم تنظيم "داعش" الإجرامي.
وأضاف، أن قوات اللواء الثاني، اعتقلت 87 عنصرا من "داعش" الإرهابي من المسؤولين عن المجزرة".
وعثر مواطنون من رجوع الواقعة بين قرية الحود وناحية القيارة جنوبي الموصل، شمالي بغداد، في 27 فبراير/شباط الماضي، على مقبرة جماعية داخل نفق — أرتكبها تنظيم "داعش" بحق العشرات من أبناء القرية.