وأفاد الناشط والإعلامي، مهند محمود من نينوى، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، مساء الأحد، بأن القوات العراقية، عثرت على مقبرة جماعية تضم نحو 41 رفاتا ً لعراقيين، أعدمهم تنظيم "داعش" في وقت سابق، في شرقي الموصل.
وأضاف محمود، أن المقبرة عثر عليها في بلدة برطلة الواقعة شرقي الموصل، مركز نينوى، والرفات تعود لعسكريين ومدنيين، تم التعرف على رفات واحدة تعود لعسكري برتبة عقيد ركن، من خلال بطاقة العسكرية التي وجدت في ثيابه.
وأعلن الحشد الشعبي، في بيان له يوم السبت 11 مارس/آذار الجاري، بأن اللواء الثاني في قواته، عثر على مقبرة جماعية كبيرة تضم رفات نحو (500) سجين مدني من سجناء "بادوش" الذين أعدمهم تنظيم "داعش" الإجرامي".وأضاف، أن قوات اللواء الثاني، اعتقلت 87 عنصرا من "داعش" الإرهابي من المسؤولين عن المجزرة".
الجدير بالذكر أن المذبحة، وقعت في الحادي عشر من حزيران/يونيو 2014، حينما سيطر "داعش" على الموصل وهي ثاني أكبر مدن العراق، وقام عدد كبير من مسلحي التنظيم الإرهابي باقتحام السجن في ناحية "بادوش" شمال المدينة، وقام بإعدام أكثر من 670 شخص وإحراق جثامينهم.
وعثر مواطنون من رجوع الواقعة بين قرية الحود وناحية القيارة جنوبي الموصل، شمالي بغداد، في 27 فبراير/شباط الماضي، على مقبرة جماعية داخل نفق — أرتكبها تنظيم "داعش" بحق العشرات من أبناء القرية.
وارتكب تنظيم "داعش" جرائم مروعة بحق رجال الأمن وأهالي نينوى ومركزها الموصل، وضواحيها وجنوها وغربها، منذ اليوم الذي استولى فيه على المحافظة في منتصف عام 2014، حتى مع بدء عمليات القضاء عليه بتقدم القوات العراقية، يتعمد على قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين دون السماح لهم بالهرب باتجاه القوات.