وقالت مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية إن الأبحاث والدراسات التي أجريت على مدار عقود فشلت في التوصل إلى أدلة حقيقية ومقنعة تفيد بأن الفيتامينات والمكملات الغذائية تعود بالنفع على صحة وجسم الإنسان.
وانتشرت في الآونة الأخيرة أنواع عديدة من الحبوب والمساحيق التي يتم التسويق لها على أن لها دور فعال في تقوية صحة الإنسان ومساعدة الجسم على القيام بأنشطته الحيوية بالشكل المطلوب.
وشملت الدراسات نوع من هذه العقاقير يسمى "Ritual"، زعم منتجوه أنه يغذي الجسم ويعطيه القوة، وهو ما نفته الدراسات التي أثبتت أن الفيتامينات الموجودة فيها لا تختلف عن الفيتامينات التقليدية الموجودة في الخضراوات.
ونفت الدراسات أن يكون الإنسان بحاجة إلى الفيتامينات والمكملات الغذائي، لأن كل ما يوجد في هذه المكملات موجود بشكل طبيعي في الأطعمة التي نتناولها مثل الفواكه والخضروات، مع ضرورة الابتعاد عن الطعمة المصنعة، فضلا عن أن المكملات الغذائية يمكنها أن تصيب الإنسان ببعض المشاكل مثل حصوات الكلى وبعض انواع السرطان.