وفي المقابل، أظهرت التوقعات أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لم يستفد بصورة ملموسة كما كان متوقعا من حالة النشوة المصاحبة لتولي مارتن شولتز رئاسة الحزب خلفا لزيغمار غابريل، حسب (د.ب.أ).
واستندت هذه التوقعات على سؤال شرائح من الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم.
ووفقا لهذه التوقعات، فقد حصل حزب ميركل المسيحي والذي ترأسه في الولاية الواقعة غرب ألمانيا انجريت كرامب-كارنباور (رئيسة حكومة زارلاند) على نسبة تتراوح بين 40 إلى 41% ما يعني حصول الحزب على 24 مقعدا في البرلمان، فيما حصل الحزب الاشتراكي على نسبة تراوحت بين 29.5% إلى 30% ما يعني حصول الحزب على 17 مقعدا في برلمان الولاية.
وأوضحت التوقعات أن حزب اليسار ظل ثالث أقوى الأحزاب السياسية في الولاية حيث حصل على 13% (سبعة مقاعد)، وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا على نسبة 6% (ثلاثة مقاعد)، فيما عجز حزب الخضر عن الحصول على نسبة الـ5% المؤهلة لدخول البرلمان حيث حصل على 4.5% وكذلك الحزب الديمقراطي الحر الذي حصل على نسبة تتراوح بين 3 إلى 3.5%.