ضم المهرجان العديد من المشاتل الزراعية، إضافة إلى معارض للمونة البلدية، ومعارض فنية وأعمال حرفية، وحفلات غنائية.
رئيسة لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية قالت لـ"سبوتنيك"، "المشاركة هذه السنة كانت كبيرة، والإقبال كثيف من كل لبنان، والمهرجان ناجح، لأنه متنوع لا يقتصر فقط على مشاتل المنطقة، وإنما تضمن حرفيين ورسامين، وإنتاج محلي".
وأضافت: "النشاطات الثقافية متنوعة وعلى مدار السنة، ونحن الآن بصدد الإعلان عن برنامج مهرجانات بيبلوس الدولية الذي يبدأ من يوليو/ تموز حتى أغسطس/ آب، ويتخلل المهرجان معارض في عدة أماكن، وسيتم الإعلان عن البرنامج في منتصف أبريل/ نيسان، البرنامج متنوع دولي ومحلي ويغطي كل الثقافات والأعمار".
وأكدت اللقيس أن مدينة جبيل التاريخية غنية عن التعريف، ولا يوجد سائح يأتي إلى لبنان من دون التوجه إلى جبيل، لأنها تتضمن العديد من النشاطات المميزة، "نحن ندعي السياح العرب والأجانب للقدوم إلى لبنان، الأوضاع جيدة، وبرنامج المهرجان هذه السنة جميل جداً ويناسب جميع الأذواق".
ويقول إلياس لـ"سبوتنيك"، وهو صاحب مشتل للزهور، إنه يشارك كل عام في مهرجان الزهور "هو فرصة بالنسبة لي للترويج لمنتجاتنا الزراعية كما أنه يؤمن لمحلنا المزيد من الربح المادي، خصوصا وأننا نبيع الأزهار والمشاتل الزراعية بأسعار أرخص مما نعرضها داخل متجرنا، وهو الأمر الذي يدفع الناس للإقبال الكثيف عليها داخل المهرجان".
أما ليندا وهي زائرة للمهرجان فتقول، "أنا أقصد هذا المهرجان كل عام منذ أربعة أعوام، وأستفيد من العروض الموجودة لأنني أحب تزيين منزلي بالأزهار والورود الجذابة، في أحيان كثيرة يكون سعر بعض المشاتل النادرة مرتفعة الثمن خارج هذا المهرجان، لذ أستفيد من هذه المناسبة لأشتري المشاتل التي أحتاجها بالأسعار المناسبة".