كابول — سبوتنيك
وأخفق النواب في جمع 118 صوتا من أصل 205 نواب حضروا الجلسة الضرورية لسحب الثقة من وزيري الداخلية تاج محمد مجاهد، والدفاع عبد الله حبيبي، ورئيس جهاز الأمن "الاستخبارات" معصوم ستانكزاي.
ووجه النواب انتقادات حادة للمسؤولين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد عامة والهجوم النوعي على أكبر مشفى عسكري في قلب العاصمة.
وأذعن عبد الله حبيبي وزير الدفاع الأفغاني بأن الهجوم على مستشفى سردار داوود خان وقع بسبب إهمال استخباراتي، وأعلن بأنه: "تم اعتقال 23 من قوات الأمن حتى الآن، ومن يثبت تورطهم بالإهمال سيتم تقديمهم إلى المحاكمة".