الخرطوم — سبوتنيك
وقال غندور، حسب صحيفة "الرأي العام"، اليوم الاثنين، إن منظمة هيومان رايتس ووتش، "ظلت تناصب السودان العداء منذ زمن طويل عبر تقاريرها الملفقة، آخرها اتهامها للحكومة باستخدام أسلحة كيميائية في مناطق "جبل مرة" غرب السودان، رغم عدم امتلاك السودان لهذه الأسلحة، مستنكراً، دعوة المنظمة للمملكة الأردنية بعدم السماح بالدخول الرئيس السوداني أراضيها أو توقيفه".
وأشار غندور، إلى أن الرئيس البشير ظل يمارس سلطاته بصورة دائمة، ويشارك في كل الفعاليات والمؤتمرات بالخارج متى ما استدعى الأمر، لافتاً إلى أن "منظمة هيومان رايتس ووتش، تحاول الهروب للأمام بعد فشلها في إدانة السودان عبر تقاريرها الملفقة".
وأكد غندور أن الرئيس البشير "سيقود وفد السودان يوم غد الثلاثاء، للقمة العربية بالأردن، بعد تلقيه دعوة من العاهل الأردني"، مضيفاً، أن" القمة العربية هذه، تكتسب أهمية خاصة بسبب انعقادها في ظل ظروف دقيقة تمر بها الدول العربية، إلى جانب أنها ستبحث ملفات ذات أهمية متعلقة بالسودان، هما ملفا إعمار السودان، والأمن الغذائي العربي".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال في حق الرئيس البشير، عام 2009، متهمة إياه بارتكاب جرائم ترتقي للإبادة الجماعية أثناء حربه ضد الحركات المسلحة بدارفور التي بدأت عام 2003، ويرفض البشير هذه الاتهامات، معتبراً أن المحكمة الدولية تمارس نشاطها فقط ضد الحكام الأفارقة دون الآخرين.