وصرحت الحكومة، في بيان لها، "سيكون من غير المنصف للشعب الأسكتلندي أن تطلب منه اتخاذ قرار حاسم دون أن يكون لديه المعلومات الضرورية بشأن علاقتنا المستقبلية مع أوروبا أو ما سيكون عليه شكل أسكتلندا بعد الاستقلال"، وذلك وفقاً لوكالة "رويترز".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء أيد البرلمان الأسكتلندي مسعى رئيسة الوزراء، نيكولا ستيرجن، بالتقدم بطلب رسمي من الحكومة البريطانية لإجراء استفتاء جديد حول الاستقلال عن المملكة المتحدة، في وقت تستعد فيها بريطانيا لبدء محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأدى تصويت المملكة المتحدة العام الماضي للخروج من الاتحاد إلى توتر الروابط بين المناطق الأربع التي تتألف منها المملكة، لأن إنجلترا وويلز صوتتا لصالح الخروج، في حين صوتت أسكتلندا وأيرلندا الشمالية لصالح البقاء.