واتهم ترامب كلينتون في تغريدة جديدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، بوجود علاقات تربطها وبعض ممثلين من الحزب الديمقراطي بروسيا.
وقال ترامب في تغريدته: "لماذا لا تفتح لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس تحقيقات في صفقة بيل وهيلاري كلينتون، التي سمحت بذهاب كميات كبيرة من اليورانيوم إلى روسيا".
وتابع قائلا "النقود تذهب إلى بيل، فهيلاري تتراجع إلى الوراء، وتبدأ في مديح روسيا أو شركة بيدوستا الروسية، قصة علاقة ترامب مع روسيا مجرد خدعة".
Why isn't the House Intelligence Committee looking into the Bill & Hillary deal that allowed big Uranium to go to Russia, Russian speech….
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 28, 2017
يذكر أن تلك ليست المرة الأولى، التي يتهم فيها ترامب كلينتون بوجود علاقات سرية بينها وبين روسيا، حيث سبق واتهمها بإهدار 20% من اليورانيوم الأمريكي في صفقات وصفها بـ"المشبوهة" مع شركات روسية.
…money to Bill, the Hillary Russian "reset," praise of Russia by Hillary, or Podesta Russian Company. Trump Russia story is a hoax. #MAGA!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 28, 2017
وجاءت اتهامات ترامب للرد على اتهامات كلينتون وأعضاء في الحزب الديمقراطي، بوجود علاقات مشبوهة بينه وبين روسيا، والاتهامات التي وجهت لبعض من أعضاء حملته في لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس حول تورط روسيا في التدخل في الانتخابات الأمريكية والقرصنة على البريد الإلكتروني الخاص بحملة كلينتون من أجل التأثير على شعبيتها قبل الانتخابات.
ووصفت صحف أمريكية عديدة تغريدات ترامب الأخيرة، بأنها كانت ردا على مثول، جاريد كوشنر، صهره، زوج ابنته إيفانكا، لتقديم شهادته في لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات.
وتوجه اتهامات لكوشنر بوجود علاقات تربطه بمؤسسات روسية، وبالفعل أصدر بنك التنمية الحكومي الروسي بيانا يؤكد فيه أن البنك أجرى محادثات مع كوشنر، الذي يعمل حاليا مستشارا لترامب، في عام 2016، ضمن أعمال حملة ترويجية للبنك، وضمن جولة استهدفت ممثلي مؤسسات مالية كبرى في أوروبا وآسيا وأمريكا، ومن ضمنهم كان كوشنر ممثلا عن مؤسسات ترامب المالية".