وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الهولندية "أيه إن بي"، فالقراصنة سيطروا على النظام الإلكتروني، سعيا للحصول على فدية مقابل إعادته.
ونقلت الوكالة بيانا من البرلمان الهولندى جاء فيه: إنه اتخذ الإجراءات المناسبة، ردًا على الاختراق، غير أنه لم يعلن عن أي تفاصيل أخرى.
وفحصت شركة "فوكس-أي.تي" وهي شركة هولندية لأمن الإنترنت، الهجومين، وقالت إنها تعتقد أن جماعات من المتسللين الأتراك نفذتهما.
وتدهورت العلاقة بين تركيا وهولندا كثيرا في الفترة الأخيرة، بسبب منع السلطات الهولندية طائرة وزير الخارجية التركي من الهبوط على أرضها للمشاركة في إحدى الفعاليات الداعمة للتعديلات الدستورية، كما منعت وزيرة الأسرة التركية من الدخول إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام.