وخرج المتظاهرون للاحتجاج على قتل الشرطة لرجل صيني وأب لخمسة أطفال، يدعى، تشاويو ليو، فيما وصف من قبل المحتجين بأنه عمل "وحشي غير إنساني"، بحسب صحيفة "ذا ديلي إكسبريس" البريطانية.
وتسلحت الشرطة بمعدات مكافحة الشغب مع الدروع في محاولات لتفريق الحشود، التي كانت تهتف باستمرار "الشرطة قتلة".
وأشارت السلطات الفرنسية إلى أن 3 ضباط شرطة أصيبوا، فيما ألقي القبض على 35 متظاهرا بسبب أعمال الشغب.
وتجمع المتظاهرون في التجمعات الآسيوية في باريس، أمام مركز الشرطة التاسع عشر، وشنوا موجة من الهجمات والهتافات ضد ضباط الشرطة الموجودين في المنطقة.
يذكر أن حادث مقتل الرجل الصيني، تسبب في أزمة دبلوماسية فرنسية صينية، حيث استدعت الخارجية الصينية دبلوماسيا فرنسيا للمطالبة بتحقيق السلطات في حادث قتل الرجل الصيني، الذي يبلغ من العمر 56 عاما، وضمان "أمن وحقوق المواطنين الصينيين على الأراضي الفرنسية".
Anti-brutality protest & vigil for man killed by Paris cops turns violent https://t.co/hKqmTd1Uoj POLICE POWER ABUSES pic.twitter.com/lhDU7Yb8lA
— Myintswan (@Myintswan4) March 28, 2017
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في حادث إطلاق النار على ليو، الذي تتهمه بدورها الشرطة بمحاولة قتل ضابط شرطة، إثر خلاف نشب بينهما.
وتدعي الشرطة أنها كانت تتجه لتفتيش منزل ليو، لكن بادر بمهاجمة أحد الضباط بسكين، عند فتحه الباب، فما كان إلا أن أطلق أحد الضباط الموجودين النار عليه وأرداه قتيلا.
Cars Burn in Paris as Migrant Communities Protest Police Shooting https://t.co/JxirGbwNL6 pic.twitter.com/mUhvRFf5xQ
— Trump WIN (@The_Win_Trump) March 28, 2017
وفي المقابل، ترد أسرة الرجل الصيني بأن تلك الرواية غير صحيحة بتاتا، حيث تؤكد ابنته بأنه كان يمسك بيده مقصا ليقطع به السمك لتناول العشاء، وذهب ليفتح الباب وفي يده المقص ولم يمنحه الضباط (رجلان وامرأة بحسب وصفها) فرصة لكي يعرف ماذا يريدون وقتلوه على الفور.