وقال المسؤول الأمريكي "يمكن النظر إلى هذه المسألة مثلا من ناحية الأمن القومي. لو كانت روسيا تحكم في هذه الأيام ولاية ألاسكا لاعتبرتها مهمة جدا للأمن القومي الروسي، وذلك لقربها الجغرافي من الولايات المتحدة الأمريكية ومن كندا. وهذ كان قد أدى إلى ازدهار في استخراج النفط والغاز والموارد المعدنية الأخرى في الولاية.
وفي الوقت نفسه، صرح ، بأنه لا يوجد إمكانية لعودة ألاسكا إلى روسيا، قائلا "لا أعتقد بأن الولايات المتحدة ستتخلى عن ألاسكا لروسيا، ولا أعتقد أن سكان الولاية يريدون ذلك".
وأضاف "مع ذلك نحن نثمن الإرث الروسي في الولاية، يوجد الكثير من السكان الذين يتكلمون اللغة الروسية، ونحن نعتز بهم كثيراً. نحن نريد علاقات جيدة مع روسيا لأسباب كثيرة، لدينا علاقات تاريخية مع روسيا".
وكان الإمبراطور الروسي ألكسندر الثاني قام، في شهر آذار/مارس من عام 1867، ببيع هذا الجزء الشمالي من روسيا مقابل مبلغ قدره 7 ملايين و200 ألف دولار ذهبي.