من جهته، أمين عام حزب الشعب، عضو هيئة الكتلة الوطنية المنطلقة في بيروت، الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم، قال لـ"سبوتنيك": أتينا إلى جنيف لأجل اللقاء مع السيد غاتيلوف وبعض الأطراف المعنية كالاتحاد الأوروبي والصين واليابان، التقينا مع كل هؤلاء، أما بخصوص اللقاء مع غاتيلوف فنحن نعتبره الغاية الحقيقية من كل قدومنا إلى جنيف، كون الأصدقاء الروس هم المعنيون بشكل مباشر بالملف السوري والذين نثق بهم كثيراً لحل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
وأكد الملحم أن روسيا تناهض المؤامرة في التقسيم الذي يريدونه لسوريا، "وكان لنا عدة ملاحظات على الدعوات وعلى مسار جنيف5 من حيث المفاوضات ومن هم المعرقلون، وأبدينا وجهة نظرنا وطالبنا الأصدقاء الروس في أن يضغطوا على الدول المعنية في الأزمة لتحقيق الحل السياسي، وطالبنا بأن لا يربطوا مصير الشعب السوري بعد سبع سنوات بمزاجية "هيئة الرياض" التي ليس لها قرار أمن قناعتها، لأننا نعلم أن هذه الهيئة ليست مجردة من الإملاءات والأجندات الخارجية.
وأضاف أمين عام حزب الشعب: نحن لو لم نكن مشاركين في هذه الجولة كمعارضة وطنية من الداخل، كنا قد أردنا أن تكون ورقتنا حاضرة لإيصال وجهة نظرنا وقناعتنا، ونحن استغربنا كيف أن الأصدقاء الروس قبلوا بالدعوات التي وجهها دي مستورا، نعلم أن هيئة الرياض تضغط على دي مستورا وهم لايريدون وجودنا بسبب الفارق بين ورقتهم وورقتنا، هيئة الرياض لا تريد ولا يهمها الحل السياسي في سورية، هم يريدون فقط استلام السلطة، وهم لا يبحثون في أي من السلل سوى أنهم يريدون هيئة انتقالية ولو على حساب دماء الشعب السوري وأنقاض البلاد، يريدون فقط السلطة ولا يبتغون أي شيء يخدم مصالح الشعب السوري.