للسنة الثامنة على التوالي، احتلت فيينا المركز الأول في قائمة "ميرسر" التي تضم 230 مدينة. في الواقع، فإن معظم أفضل المدن المدرجة في القائمة يمكن العثور عليها في أوروبا الغربية — وهي سويسرا وألمانيا. واحتلت مدينة بغداد العراقية أسفل القائمة كأسوأ مكان للحياة من حيث جودة المعيشة. تعد بغداد واحدة من أكبر المدن في الشرق الأوسط التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، وهي المدينة الأقل أمانا في العالم نتيجة الهجمات الإرهابية المستمرة التي تشهدها البلاد ومستويات الاختطاف واللصوصية العالية.
هذا العام، تم تصنيف البنية التحتية بشكل منفصل. ووفقا لما ذكرته "ميرسر"، فإن "البنية التحتية للمدن تلعب دوراً هاماً عندما تقرر الشركات متعددة الجنسيات مكان إقامة المواقع بالخارج وترسل العمالة الوافدة، كما أن سهولة الوصول إلى النقل والكهرباء والمياه الصالحة للشرب، كلها اعتبارات هامة عند تحديد جودة الحياة ونوعيتها، استناداً إلى ما هو متاح وما هو غير متاح".
وتشمل العوامل الأساسية الأخرى ــ السلع الاستهلاكية والبيئة الاقتصادية والإسكان والاعتبارات الطبية والصحية والبيئة الطبيعية والبيئة السياسية والاجتماعية والخدمات العامة والنقل والترفيه والتعليم والبيئة الاجتماعية والثقافية.