وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد وافق، يوم أمس الخميس، على بناء أول مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة في 20 عاما في الوقت الذي يتفاوض فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع واشنطن بشأن قيود محتملة على النشاط الاستيطاني.
وحسب "رويترز" قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريس في بيان "أكد الأمين العام مرارا أنه لا توجد خطة بديلة للفلسطينيين والإسرائيليين للعيش معا في سلام وأمان". "يندد (الأمين العام) بجميع الأعمال الأحادية، مثل القرار الحالي، التي من شأنها أن تهدد السلام وتقوض حل الدولتين".
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا في ديسمبر/ كانون الأول يطالب فيه بوقف البناء الاستيطاني بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت برغم مطالبة الرئيس الأمريكي المنتخب في ذلك الحين دونالد ترامب وإسرائيل لواشنطن باستخدام حق النقض (الفيتو).
وقال دوجاريك "الأنشطة الاستيطانية تعتبر غير قانونية حسب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام".