وقال ميشال جوبا عضو الجمعية التشيكية لاستكشاف الكهوف إن مهمة الاستكشاف توقفت حينها بسبب عدم كفاية الحبل المثبت بإنسان آلي استخدم للوصول إلى قاع الكهف.
وقال الغواص ديفيد كاني إن عملية سحب الإنسان الآلي، الذي كان عبارة عن غواصة صغيرة، تعقدت مما دفع المشرفين على العملية لإبقائه في المياه لحين انتشاله في وقت لاحق خلال أيام.
ولا يمكن الوصول للكهف الذي أصبح مزارا سياحيا خلال الشتاء. وغاص كاني إلى 200 متر فقط وترك الباقي للإنسان الآلي. حسب "رويترز".
ووصف الغواص المكان بعد وصوله إلى هذا العمق قائلا "المكان هناك شديد الظلمة. لكن انتابني شعور مثير للغاية عندما وصلت إلى هناك" وذلك في إشارته إلى الظلام الدامس في قلب الكهف.
وأضاف أن الكهف ربما "يمتد إلى عمق 1.2 كم لكن إن وصلنا إلى 500 متر سنكون سعداء".
وحتى اليوم كان كهف بوزو ديل ميرو الإيطالي يصنف بأنه الأعمق في العالم بعمق يصل إلى 392 مترا.