وأصيب نحو ثلاثين شخصاً بينهم ثلاثة برلمانيين، بعدما قام المتظاهرون بتخريب ممتلكات أعضاء مجلس الشيوخ وإضرام النار في المبنى الواقع بالعاصمة أسنسيون بعدما وافق البرلمان بأغلبية 25 من أعضائه البالغ عددهم 45 على التعديل الدستوري الذي تريد الحكومة إجراءه وتنتقده المعارضة المصرة على ولاية رئاسية واحدة ينص عليها الدستور الحالي، وذلك وفقاً لوكالة رويترز.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي صباح السبت، محتجين يحطمون نوافذ الكونغرس، ويشتبكون مع الشرطة ويحرقون إطارات سيارات وينزعون أجزاء من السياج المحيط بمبنى الكونغرس، في الوقت الذي ردت فيه الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.
من جانبه، أعلن مجلس الشيوخ، أن من بين الجرحى رئيس مجلس الشيوخ الليبرالي روبرتو أسيفيدو، والمرشح الليبرالي الذي هزم في الانتخابات الرئاسية في 2013 إيفراني أليغري، والنائب الليبرالي إدغار أورتيز.
وأرجئ مجلس النواب التصويت بسبب حالة الفلتان التي حدثت، وقال رئيس المجلس هوغو فيلاسكيز "لا يمكننا التصويت السبت، ما حدث خطير وآمل أن يعود الهدوء بسرعة".