وأعلن المتحدث الرسمي للجيش المصري على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن المرحلة النهائية للتدريب أشتملت على قيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الإستطلاع والتأمين للقوات المشتركة بالنيران ضد الأهداف الأرضية والساحلية ومعاونة أعمال قتال القوات التى تقوم بصد هجوم معادى على أحد السواحل، وتنفيذ طلعات جوية لتشكيلات من الطائرات المقاتلة بهدف تحقيق السيطرة الجوية على مسرح العمليات، وإستخدام القنابل الموجهة لتدمير الأهداف، وذلك تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمعاونة المدفعية ذات القدرة النيرانية العالية.
وقامت العناصر الميكانيكية بمنع العدو من الإستيلاء على رأس شاطئ وتدميره بمعاونة الطائرات المتعددة المهام وطائرات الهليكوبتر المسلح فى ظل نشاط العدو الكيميائى.
فى الوقت الذى قامت فيه عناصر من القوات البحرية المصرية والإماراتية بتنفيذ التشيكلات البحرية القتالية وعمليات البحث عن الغواصات المعادية لتحقيق السيطرة البحرية فى تعاون تكتيكى، وقصف أهداف متعددة داخل البحر وعلى الساحل، وقدمت المعاونة النيرانية فى تعطيل إحتياطيات العدو وشل مراكز القيادة والسيطرة للعناصر المعادية.
كما تم إنزال عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات بواسطة الطائرات الهليكوبتر لتنفيذ الإغارات على مراكز قيادة العدو وتنظيم الكمائن على محاور تحركه المحتملة والمعاونة فى صد الإبرار البحرى المعادى، وتنفيذ عمليات إنزال لعناصر مشاة البحرية والصاعقة والضفادع البشرية لتدمير عدد من الأهداف الحيوية على الساحل وتأمين دفع القوات لتدمير القوات المعادية.
#المتحدث_العسكرى: إنتهاء فعاليات التدريب المصرى الإماراتى (زايد 2) بمشاركة قوات بحرية وجوية وبرية من الجانبين pic.twitter.com/rHjO3vIglN
— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) March 31, 2017
وقد أظهرت المرحلة المستوى المتميز والمهارات الميدانية والقتالية التى وصلت إليها العناصر المشاركة من الجانبين، والدقة فى التعامل مع الأهداف وإصابتها من الثبات والحركة، وتنفيذ مختلف المهام المخططة بدقة وكفاءة عالية.
حضر ختام الفعاليات سمو الشيخ / حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولى عهد أبو ظبى والفريق / حمد الرميثى رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية واللواء أح / أحمد وصفى رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة المصرية والسفير المصرى بالإمارات وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين.