وقال عضو مجلس النواب الأردني، إن إيجاد فرص عمل للشباب والإصلاح الاقتصادي وتعديل مستوى الدخل يجب أن تكون من أولويات الدولة الأردنية حتي لا يكون الشباب عُرضة لهذا الفكر المتطرف، فالحل لن يكون أمنيا وسياسيا فقط، بل اقتصاديا في الأساس.
الدكتور جمال الشلبي، السياسي المحلل السياسي الأردني، أكد أيضا على فكرة أن الأردن يقع في منطقة استراتيجية من الأزمات والحرائق السياسية التي عرفتها المنطقة والشرق الأوسط، ما يجعلها محطة مهمة لعبور ومرور الإرهابيين، خاصة وأن الشباب كانوا وقود للصراعات والحروب في العالم، بدفع من الأنظمة الإقليمية والدولية.
وأكد الشلبي أن الفراغ السياسي الحاصل في ظل غياب الديموقراطية والمؤسسات والعدل الاجتماعي، كلها عوامل تُسهم في اعتناق الشباب للفكر المتطرف، موضحا أن الأنظمة العربية تتحمل جزء من المسؤولية، لأنها تركت الشباب دون تعليم جيد ودون ثقافة إنسانية مُعمّقة قادرة أن تصنع وعي أو تصنع إنسان، إضافة إلى غياب العدالة الاجتماعية ووجود الفوارق بين أبناء المجتمع الواحد.
وأضاف أن الارتدادات الدولية ضد "داعش" بدأت تحصل على نتائج إيجابية، خاصة شرقا على الحدود العراقية وشمالا على الحدود السورية، يبقى العودة إلى الداخل الأردني ومحاولة إبراز الذات والخروج بأقل الخسائر.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد