وأضافت نصيف، "ما حدث من جانب الإقليم هو تصعيد سياسي من أجل الاستهلاك المحلي والعنصرى، فليس من مصلحة البلاد ونحن نطوي صفحة "داعش"، وانفتاح عربي وإقليمي واستقرار سياسي أن يحدث هذا"، مؤكدة أن التصعيد في ملف كركوك مقصود في تلك المرحلة التي تسعى فيها البلاد للتعمير والتطوير والإنفتاح على العالم في مرحلة ما بعد الإنتهاء من التنظيم الإرهابي، ومن يتكلم عن الدستور والقانون عليه أن يقرأ المادة 140 والتي تقول أن محافظة كركوك مختلف عليها.
وأشارت نصيف، إلى أن البرلمان اتخذ قراره وفقاً للقوانين والدستور، وأن النزاعات في كركوك ليست محلية فقط، بل هي إقليمية أيضاً، فلا تركيا ولا إيران ولا الولايات المتحدة الأمريكية تقبل بما حدث، لأن المحافظة يسكنها تركمان وعرب وأكراد.
وأوضحت نصيف، أن أمريكا اشترطت تواجد قواتها في الإقليم، كشرط لتقديم المساعدات لهم، والقواعد العسكرية الأمريكية موجودة في كل محافظات الإقليم، وما يفعله الأكراد اليوم هو استغلال لضعف الحكومة الموجودة وتمكنهم من تصدير نفط الإقليم عبر أنبوب نفط "كردي" عبر ميناء "جيهان" التركي، وهذا الأمر دفع المحافظات الشمالية إلى الإنقلاب على الحكومة المركزية.