استعمل الصيادون القدامى أحمر الشفاه خلال رحلات الصيد، وهم أول المستخدمين له، بالإضافة إلى أن الكهنة استخدمته لأغراض دينية، والشبّان لجذب الجنس الآخر، وكان كل ذلك قبل حوالي العام 5000 قبل الميلاد.
ويعني ذلك أن الرجل استعمل تقنية تلوين الشفاه قبل المرأة لأسباب اجتماعية، وتجميلية على السواء حوالي العام 5000 قبل الميلاد.
وخلال الفترة بين العالم 2500 و1000 قبل الميلاد، بدأت النساء باستخدام أحمر الشفاه، بحسب موقع "الجديد".
وكانت نساء بلاد ما بين النهرين يستخدمن بودرة الأحجار الكريمة لتلوين الشفاه، ثم عرفت نساء الطبقة المخملية في الحضارة الفرعونية استخدام أحمر الشفاه المكوّن من مسحوق الخنافس ذات اللون القرمزي أو مادة بيرليسينت المتلألئة والمستخرجة من قشور الأسماك.
قام أخصائي التجميل الأندلسي أبو القاسم الزهراوي بابتكار أول أحمر شفاه صلب، في القرن الثامن بعد الميلاد، وفي العصور الوسطى، ارتبط تلوين الشفاه بالطقوس الشيطانية.
تعتبر شركة "Guerlain" أول شركة تجارية تصنع أحمر الشفاه في العام 1884 من خلاصة شحم الغزال وشمع العسل وزيت الخروع.
وابتكرت شركة "Max Factor" أول ملمّع للشفاه في العام 1930، لكن حلول الحرب العالمية الثانية في العام 1939 جعل وجود أحمر الشفاه نادراً.
وظهر أول أحمر شفاه يدوم طويلاً في العام 1950، كما انتشرت في الفترة نفسها موضة أحمر الشفاه الداكن بين نجمات السينما الهوليوودية وأبرزهن ماريلين مونرو وإليزابيت تايلور.