وعرض الرئيس سركسيان، على الآلة جميع أنامله لتتعرف ولو على بصمات أنملة واحدة منها، سأل أحد الصحفيين الرئيس الأرميني، عمّا إذا كان تصويته سيطول، ليجيب الرئيس أن الأمر ليس بيده، والمشكلة متعلقة بهذه الآلة الحمقاء.
وبعد أن يأس سركيسيسان في محاولاته تعريف الماكينة المذكورة بنفسه، قرر اللجوء إلى الطرق التقليدية لتحديد الهوية وأظهر لممثلي اللجنة الانتخابية بطاقته الشخصية، ليدهش الرئيس الأرمني والحضور مرة ثانية من رفض المنظومة الإلكترونية التعرف حتى على بطاقته الشخصية.
ولم يتنفس سركيسيسان الصعداء ويدلي بصوته، إلا بعد أن تعرفت المنظومة الإلكترونية في نهاية المطاف على بطاقته الشخصية وأتيح له التصويت.
الجدير بالذكر، أن أرمينيا تشهد اليوم الانتخابات البرلمانية الأولى في أعقاب إقرار التعديل الدستوري الذي يعلن نظام الحكم في البلاد برلمانيا لا رئاسياً، حيث يتنافس على شغل المقاعد النيابية أكثر من 1500 مرشح.