وكان لاسو تعهد بطرد أسانج من سفارة بلاده في لندن التي يحتمي بها منذ نحو خمسة أعوام تحت حماية الحكومة اليسارية الحالية للبلاد التي تحول دون ترحيله إلى السويد بعد مزاعم اغتصاب.
وتعهد لاسو المحافظ بسحب هذه الحماية، وإبعاد أسانج خلال 30 يوما من فوزه بالانتخابات، مما أثار قلق مؤيدي أسانج.
وبعد أن اتضح أن لاسو اقترب جدا من الهزيمة بعث له أسانج برسالة، مساء أمس الأحد، على تويتر، قال فيها "أدعو لاسو إلى مغادرة الإكوادور خلال 30 يوما" (بالملايين من أموال التهرب الضريبي أو بدونها)"، وسط اتهامات بتهرب ضريبي تلاحق لاسو بتهريبه أموالا للخارج.
أما مرشح الحكومة لينين مورينو، فتعهد بالاستمرار في استضافة أسانج في السفارة، غير أنه حذر من أنه قد يتخذ موقفا أكثر صرامة، حسب "رويترز".
وقال في مقابلة مع محطة تيليسور التلفزيونية اليسارية، في فبراير/شباط، إنه سيطلب من أسانج "عدم التدخل في سياسة الدول الصديقة للإكوادور".