وعثر عامل منجم كارنا اوخوف على تابوت مصنوع من الرخام بدقة لا تصدق. وحينها تم وقف العمل في المنجم فوراً.
وعند فتح التابوت تبيّن وجود سائل أزرق كريستالي، وفي داخله كانت هناك جثة امرأة رفيعة يبدو أنها في العقد الثالث من عمرها ذات ملامح أوروبية رقيقة وذات عيون زرقاء كبيرة، وكان غطاء التابوت بني داكن وكانت ترتدي ثوباً شفافاً مزيناً وعند رأسها صندوق لونه أسود مربوط بهاتف مشابه للهاتف الموجود في العصر الحديث.
وتوافد الأهالي لرؤية الأعجوبة وتم إبلاغ السلطات المحلية، بعد ذلك، هبطت مروحية في نفس المكان وأعلنت أن المنطقة مصابة بالعدوى وتم نقل جميع المتفرجين منه على الفور ووضعت السلطات كل من لمس التابوت في الحجر الصحي.
ولا زالت هذه القصة التي لا تصدق تُروى بين القرويين في المنطقة وقليل من الناس يصدق أنها صحيحة.
وعن تفاصيل ما روي عن هذه القصة، تم نقل التابوت إلى المروحية ولكن الحمل كان ثقيلاً جداً ولجعل المسألة أكثر سهولة تم التخلص من السائل وبعد إزالة السائل من التابوت بدأت الجثة بالتحول إلى اللون الأسود أمام أعين الجميع، وعلى الفور تمت إعادة السائل ليغطي الجثة فاختفى اللون الأسود فوراً. كما بدأت ملامح الحياة تعود إلى جثة المرأة
بعد 5 أيام جاء بروفيسور لدراسة وتحليل الجثة، وأكد أن نتائج التحليل المعملية أظهرت أن عمر الجثة 800 مليون عام أي قبل اكتشاف الفحم، وفي ذلك إشارات إلى دحض نظرية داروين للتطور.
كما لم يتم الحديث عن تفسير وجود الصندوق المعدني الأسود بجوار رأس الامرأة والهاتف، إلا كدليل على وجود حضارة متقدمة عاشت خلالها تلك المرأة.
ويتحدث الفيديو عن اغتيال عدد من شهود العيان على الحادثة إلا أن تلك الحوادث غير موثقة الأمر الذي يدعو للتشكيك في صحتها.
وخلص الفيديو إلى أنه من المحتمل ان تكون هناك عدد من المقابر مدفونة على أعماق مختلفة…
إضافة إلى أنه من المحتمل أن يكون الجنس البشري قد نشأ وتطور على كوكب آخر وقام بالهجرة إلى كوكب الأرض لأسباب غير معروفة!.