وحسب (د.ب.أ) أضافت الدراسة أنه في حين كانت "فولكس فاغن" الألمانية و"تويوتا" اليابانية أكبر شركات السيارات في العالم من حيث المبيعات خلال العام الماضي، كانت "بي.إم.دبليو" و"دايملر" التي تنتج سيارات "مرسيدس بنز" الفارهة الأكثر ربحية.
وبلغت نسبة أرباح "بي.إم.دبليو" الموجود مقرها في مدينة "ميونخ" خلال العام الماضي 10% من قيمة المبيعات، في الوقت نفسه بلغت نسبة أرباح "دايملر" الموجود مقرها في "شوتجارت" 4ر8% من قيمة المبيعات.
وذكرت مؤسسة "إرنست أند يونج" في الدراسة إن أعلى معدل نمو لمبيعات شركات السيارات العالمية خلال العام الماضي كان في الصين أكبر سوق سيارات في العالم حيث زادت المبيعات بنسبة 9%. كما زادت المبيعات في أوروبا الغربية، في حين تراجعت في الولايات المتحدة.
وأشارت الدراسة إلى نمو المبيعات خلال أول شهرين من العام الحالي بنسبة 1% فقط مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
من ناحيته قال "بيتر فوس" خبير اقتصاديات السيارات في "إرنست أند يونج" إن وتيرة نمو المبيعات تراجعت بسبب تباطؤ السوق الأمريكية، كما تتراجع المبيعات في الصين وكذلك تفقد السوق الأوروبية قوة دفعها.
ورغم فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم الملايين من السيارات التي تحاصر مجموعة "فولكس فاغن" منذ أيلول/سبتمبر 2015، فإن المجموعة أصبحت خلال العام الماضي أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات.
فبعد نجاحها في بيع 21ر10 مليون سيارة خلال العام الماضي، أصبحت "فولكس فاغن" أكبر منتج سيارات في العالم متفوقة على "تويوتا" اليابانية التي باعت 17ر10 مليون سيارة وجنرال موتورز التي باعت 01ر10 مليون سيارة.
في الوقت نفسه احتلت "فولكس فاغن" المركز الرابع عشر في قائمة "إرنست أند يونج" لأكثر شركات السيارات ربحية في العالم.