وقالت المجموعة إنّ الإدارة تجري تحقيقات في مكاتبها في دبي وبيروت والقاهرة لمعرفة تفاصيل التغريدات التي كان المسؤول عنها مكتبها في القاهرة.
وأضافت أن أحد العاملين لديها في "قسم الإعلام الجديد"، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية التي كانت انطلقت، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ونشر عدة تغريدات دون إذن، ولم يحسن صياغتها، واستخدم أسلوباً مرفوضاً من قبلها.
وقال البيان: "بناءً على ما ورد، قامت mbc باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، كما ستقوم باتخاذ الإجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة mbc4 عن مسارها الصحيح وجوهرها، والأهم، وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً".
#عبدالعزيز_بن_فهد,تابع,وأنني أنذر القائم بذلك كان من كان, أن لم يسحب فورا هذه الدعوه ويعتذرون بندم وكل شيء فيها خارج.إني أقسم بالله أدمره
— عبدالعزيز بن فهد (@afaaa73) April 3, 2017
واتهمت المجموعة بعض المشاركين في الحملة ضدها بفبركة تغريدات بهدف الإساءة لها، مؤكدةً أن "البعض قام أيضاً بفبركة وتزوير أجزاء أخرى من الحملة، مستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق "فوتوشوب" وغيره، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة mbc4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، مضيفة أنه "بدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره".
MBC توضح وتتّخذ تدابير وإجراءات pic.twitter.com/saGW0dMfMW
— mbc4 (@mbc4) April 3, 2017
وبعد صدور البيان، أطلق ناشطون هاشتاغ "#ام_بي_سي_تعتذر" و#حرر_بيتك_من_mbc" وطالبوا بحذف قنوات المجموعة من جهاز الاستقبال.