وبعد أيام من إطلاق ماي إجراءات الانفصال رسميا دعت اللجنة المكونة من مشرعين من حزب ماي المحافظ، وأحزاب أخرى الحكومة لنشر خطة طوارئ تتبناها في حالة إخفاقها في إبرام اتفاق خلال محادثات تستغرق عامين.
وكانت ماي أبدت استعدادها للانسحاب من محادثات الانفصال بدون اتفاق بدلا من قبول اتفاق سيء.
وقال هيلاري بن رئيس اللجنة الخاصة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي "بدون تقييم للأثر الاقتصادي لعدم إبرام اتفاق وبدون دلائل على أن ثمة خطوات تتخذ لتخفيف الآثار الضارة لمثل هذه النتيجة ليس هناك ما يؤيد تأكيد الحكومة بأن عدم إبرام اتفاق أفضل من إبرام اتفاق سيء"، حسب "رويترز"
وقال في بيان "يجب أن يكون البرلمان على دراية كي يقرر ما إذا كان الاتفاق المقترح في واقع الأمر أفضل أو أسوأ من عدم وجود اتفاق".
ولم تبح ماي بما تأمل أن تحققة من خلال المحادثات.