وقال ممثلو الادعاء إن كولون تحدث مع شخص آخر كان يعتقد أنه القناص خلال الفترة من 30 يونيو/ حزيران حتى 14 أغسطس/ آب 2015 لكن ذلك الشخص كان في حقيقة الأمر موظفا سريا بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي). ولم يقع الهجوم وألقى ضباط (إف.بي.آي) القبض على كولون في 2015. بحسب "رويترز".
وأضاف ممثلو الادعاء، "شارك كولون في عمليات استطلاع مع مصدر سري من مكتب التحقيقات الاتحادي ووجه المصدر لشراء مواد لصنع عبوات ناسفة".
وقال ماثيو ريلي، المتحدث باسم مكتب ممثل الادعاء الاتحادي في نيوجيرسي، اليوم الثلاثاء إنه لا يوجد في وثائق المحكمة ما يتطرق إلى دافع محتمل. كانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن أفعال كولون جزء من مؤامرة بإيعاز من تنظيم "داعش".
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "رويترز" "لا ذكر لداعش أو لأي منظمة معينة في أي من أوراق المحكمة أو في أي من الأسئلة التي وجهت له في المحكمة خلال جلسة الإقرار بالذنب".
ووجهت لكولون، وهو مواطن أمريكي من ليندنوولد بنيوجيرسي الاتهام كشخص بالغ أمس في تهمة واحدة هي محاولة تقديم دعم لإرهابيين.
وذكر المدعون أنه يواجه حكما بالسجن يصل إلى 15 عاما وغرامة قدرها 250 ألف دولار. ولم تحدد السلطات موعدا للحكم ولا يزال التحقيق جاريا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محامي كولون.