ووجه المصدر السوري، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أصابع الاتهام إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، مؤكداً أن هذا التنظيم هو الوحيد الذي يملك أسلحة كيميائية في الوقت الحالي، من بينها الغازات المستخدمة في هجمات اليوم.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في موقع حساس بالجيش، أن هناك شكوك تحوم حول تورط أحد أجهزة المخابرات الغربية في الضربة التي أودت بحياة العشرات واختناق المئات، لتوجيه أصابع الاتهام إلى الجيش العربي السوري.
وتابع "سقطوا في كيدهم، فالجيش لا يملك هذه الأسلحة من الأساس، بعدما تمت سرقة مخزون الأسلحة الكيميائية منذ عام 2012، ونقلها إلى مخازن سرية للإرهابيين، وإلى إحدى الدول المجاورة التي تدعم الإرهاب.
وكانت بعض الفصائل المسلحة، التي تدعي نفسها بالمعارضة، قد اتهمت الجيش العربي السوري بشن غارات جوية على مواقع لها في إدلب، ما أسفر عن مقتل 64 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين بالاختناق، بسبب استخدام أحد الغازات السامة في الغارات.