هذا وأعلنت قوات الائتلاف السورية المعارضة، يوم أمس الثلاثاء، عن مقتل 80 شخصاً نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب وإصابة 200 شخصاً، واتهمت المعارضة السلطات السورية بالهجوم، وأكدت الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة "سانا" أن "سوريا تنفي نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى"، مشيرة إلى أن "الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا".
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة أدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت وصلت إلى سوريا من العراق.
ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق نصر سياسي رخيص.
وبدأت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق بالحادث، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أية نتائج حول المسؤولين المحتملين عن ارتكاب جريمة الحرب هذه.